لازم أعتذر في البداية عن أمرين. أولًا، صار لي شهرين تقريبًا ما كتبت، فأصابيعي ومخي لسه يحتاجون استعادة لياقة قبلما أرجع أكتب بشكل مستمر. وثانيًا، لازم أعتذر بسبب إنه هالخربوشة بتحيلكم إلى مقالة مطولة كتبتها على نشرة الصفحة الأخيرة التابعة لثمانية. نُشرت المقالة مطلع سبتمبر، وكنت كاتبنها رد على مقالة سبق وصدرت على نفس النشرة، اللي هي مقالة "كيف يختلف الفتح الإسلامي عن الاستعمار".لما قرأت هالمقالة، لاحظت إنها مليانة إشكاليات نظرية في قراءة وتأويل التاريخ، وعلاقة هالقراءة والتأويل باللي ممكن أسميه آيديولوجيات الحاضر.
المهم، تعرفوني أتحلطم على الطالعة والنازلة، ولذلك سويت quote tweet للمقالة وكتبت هالتغريدة الموقرة:
هالتغريدة لفتت انتباه مدير تحرير النشرة، وسألني إذا عندي الرغبة في كتابة مقالة مطولة تتناول هالإشكالية بشكل حقيقي ورصين. وما صدقت على الله حصلت فرصة أتحلطم فكتبت مقالة من ألف وخمسمية كلمة. استفتحت المقالة بذكريات قراءتي الأولى لكتاب شكيب أرسلان لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟ قبل عشر سنوات، وكيف كنت منبهر بالكيفية اللي عالج بها أرسلان ثيمة كانت شاغلتني بشكل حقيقي وقتها. كنت في أمريكا، وما كان فيه بد من مقارنة أسلوب حياتـ(ـنا) بأسلوب حياتـ(ـهم)، ومحاولة تفسير هذي الاختلافات.
لكن تفكيري بهذا الهمّ وهذي الانشغالات قبل عشر سنين مو زي تفكيري بها الحين. اليوم صرت أعتبر نفسي أكثر قدرة على تمييز التحيزات الآيديولوجية في تفسير التاريخ وتأويله، على الأقل التحيزات اللي كنت واقع فيها.
ما بأطول عليكم، آلريدي بأتعبكم بالإحالة للمقالة الثانية. إذا ودكم، هني مقالة "لماذا نحاول تطهير ماضينا؟"
https://thmanyah.com/post/1kdpfeknmk_1jhggnmybp